اول امبارح راجع من الشغل متأخر حوالي الساعة 11 بليل وفاتح شبابيك العربية ومستمتع بالجو جدا ورايق اوي ومشغل مهرجان 😄 - ايوة بقيت بسمع مهرجانات- ومعلي الصوت اوي وماشي من جوه منطقة صناعية او بالاصح اطرافها وفجأة لقيت واحد معرفش طلعلي منين وكان تقريبا هيرمي نفسة تحت العربية للوهلة الاولى قولت دي محاولة تثبيت وتفاديتة وبدأت ازيد السرعة بعد ما كنت ماشي بتمرقع بس الغريب ان الشخص ده قعد يجري ورا العربية بشكل هستيري ويشاور بايدة بتوتر وعصبية واضحة جدا لذلك قررت في لحظة هبل اني هقف واشوف اية الحكاية مع انه مكان مقطوع وخطر جدا بس ماعلينا اللي حصل وقفت ونزلت من العربية متحفذ وهو لسة جاي جري - ملحوظة مرضتش ارجع بالعربية عشان نفسة يتقطع من الجري فلو اشتبكنا ولا حاجة يبقى في صالحي 😂 حويط انا برضو- ولما قرب لقيته بيقولي بسعادة غريبة مختلطة بانفاسة المقطوعة ودموع في عينية "انت مصري؟" وانا مستغرب السؤال جدا ومش فاهم حاجة بس قلت له خير وفجأة لقيتة حضني جامد جدا وهو بينهج وبيعيط بهستريا ومش علي لسانة غير "الحمد لله يارب" احا انا اتأثرت فشخ مع اني مش فاهم حاجة وقلت له اية يابني جو قهوة المصريين ده في اية؟ احنا في بلد عربي والمصريين علي قفا مين يشيل بدأ يتمالك نفسة ويقولي اقسم بالله بقالي 22 يوم ماشفت اي مصري ولا عربي خالص وقاعد مع هنود من يوم ماجيت من مصر وممعيش حتى شريحة تليفون اكلم اي حد وحتة مقطوعة زي ما انت شايف لا عارف اكل ولا اشرب من اكلهم وكل يوم افضل واقف قدام الباب كدة يمكن حد يعدي ومفيش صريخ ابن يومين بيعدي واللي بيعدي بيكون طاير بالعربية انا لما سمعت صوت المهرجان مصدقتش نفسي وقولت انا دخلت في مرحلة الهلوسة خلاص واتجننت بس لما قربت ولقيتك ماشي براحة من فرحتي كان نفسي اخد العربية بالحضن .. كل الكلام ده وانا فاتح بقي ومبرق عنية ومش مستوعب اللي بسمعة 😐 وساكت وهو لسة هيكمل كلامة .. انا اسمي اسلام من اسكندرية من الابراهيمية تعرفها؟ وقبل ما ارد كان هو رد علي نفسة وقالي مش مهم المهم انك مصري 😔 اسلام فشخلي احاسيسي الوطنية وصحى جوايا احساس مكنتش اظن اني ممكن احسة تاني .. بصرف النظر عن ظروف اسلام اللي حطتة في الوضع ده وبصرف النظر عن اني عملت لاسلام الواجب اللي المفروض يتعمل مع اي حد في الظرف ده ومن اي ملة وجنسية وعرق .. نسيت اجاوب على اول سؤال اسلام سألهولي ..
ايوة انا مصري
15/10/2015
انا واسلام الاسكندراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق